حذرت أجهزة استخبارية غربية من استمرار تدفق الاسلحة بشكل عشوائي الى داخل الأراضي السورية دعما للعصابات الارهابية التكفيرية، وجاء في هذا التحذير أن تدفق هذا السلاح سيحول سوريا الى أكبر مخزن للسلاح بأنواعه المختلفة، وفي متناول أيدي الارهابيين من جميع أنحاء العالم.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) نقلا عن مسؤول أمني أمريكي قوله، أن سوريا قد تتحول الى نقطة انطلاق لقنابل بشرية تنفجر بأشكال مختلفة في ساحات مجاورة وأخرى بعيدة، وأنه لا يمكن لأي مجموعة ارهابية ضمان عدم وقوع الاسلحة المتطورة التي تتدفق على سوريا في ايدي ارهابيين مرتبطين بتنظيم القاعدة، وفي حال حصول ذلك، فان الدول الغربية ستدفع ثمن هذه الخطوة لعشرات السنين القادمة.
وأكدت المصادر، أن مجموعات ارهابية، تقوم بتنظيم وترتيب أوضاعها للانتقال الى الأردن للعمل في الساحة الأردنية، والعبث فيها تقتيلا وتفجيرا وتدميرا، ونقلت المصادر عن المسؤول الأمريكي قوله، أن لدى الأجهزة الأمنية معلومات تؤكد أن هناك خلايا مسلحة في الأردن، عناصرها هربوا من الأراضي السورية، وهم يستعدون لزعزعة الاستقرار في الأردن، وأن أعدادا من الارهابيين، يستعدون للتسلل الى الأردن للانضمام الى هذه الخلايا الممولة من مشيخة قطر.
سيريان تلغراف