كشف مصدر خليجي لـ (المنــار) أن هناك تدفقا غير مسبوق للسلاح والمقاتلين الى شمال سوريا عبر الاراضي التركية الى العصابات الارهابية في سوريا بهدف منع تكرار سيناريو انتصار الجيش السوري في القصير.
وذكر المصدر ـ الذي رفض الكشف عن اسمه ـ أن عناصر المخابرات المركزية الامريكية يوسعون نشاطاتهم في دعم الارهابيين ومساندة اجهزة استخبارية اقليمية تدعم هذه العصابات.
واشار المصدر الى أن الاسبوعين الاخيرين شهدا حركة اقصاءات (بعضها بشكل دموي) لقيادات في العصابة المسماة “الجيش الحر” أصحابها متورطون بالتعاون مع الجبهة الارهابية المسماة بالنصرة وذلك لضمان عدم انزلاق أسلحة متطورة الى ايدي الجبهة المذكورة.
وذكر المصدر أن هذه الاقصاءات جاءت بعد ورود معلومات مؤكدة عن أن شحنة من السلاح التي تتضمن عشرات القاذفات المتطورة المضادة للمدرعات وصواريخ ارض ـ جو محمولة على الكتف وقعت في ايدي كتيبة تابعة لما يسمى بـ “جبهة النصرة” في منطقة حلب.
وأكد المصدر الخليجي أن لقاءات استخبارية متعددة الجنسيات عقدت في منطقة بشمال اسرائيل لمتابعة الازمة السورية ووسائل دعم العصابات الارهابية وهذا اللقاء هو الخامس الذي يتعلق بالازمة السورية الذي تستضيفه اسرائيل بعد لقاءات متعددة شاركت فيها اسرائيل واستضافتها ساحات دول مجاورة لسوريا تشارك في دعم العصابات الارهابية المسلحة .