أعلن السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ليال غرانت يوم 18 يونيو/حزيران أن “جنودا فيجيين سيصلون قريباً جداً (إلى الجولان) للحلول مكان اليابانيين والكروات”، مشيراً إلى أن الفيجيين عرضوا إرسال قوات إضافية لتحل مكان الكتيبة النمساوية.
في سياق متصل قال دبلوماسيون إن فيجي سترسل 500 جندي سينتشرون تباعا اعتبارا من نهاية يونيو/حزيران في الجولان، في اطار قوات (اندوف).
وبدأت النمسا بسحب كتيبتها من الجولان لاسباب امنية بعد المعارك بين الجيش السوري والمعارضين في الجولان. وجاء هذا الانسحاب بعد انسحاب مماثل لجنود كنديين وكروات ويابانيين خلال الاشهر الماضية. ومن اجل استبدالهم، وعدت فيجي بتقديم 500 جندي. وستصل اول مجموعة مؤلفة من 170 جنديا قبل نهاية الشهر الجاري، على ان يكتمل انتشار هذه القوة نهاية يوليو/تموز.
سيريان تلغراف