دعا بابا الفاتيكان قمة مجموعة الثماني الى بذل الجهود لوقف نزيف الدماء في سورية وايجاد حل سلمي للأزمة.
وأعرب البابا فرنسيس يوم 16 يونيو/حزيران في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يستضيف القمة عن أمله في “ان تساهم القمة لضمان وقف فوري ودائم لاطلاق النار (في سورية) وأن تجلب كافة الأطراف المتنازعين إلى طاولة المفاوضات”، داعياً كل طرف إلى “التخلي عن بعض المطالب لبناء سلام أكثر عدالة”.
وشدد البابا في رسالته على أن “هدف الاقتصاد والسياسة هو خدمة الناس بدءا بالأكثر فقراً وضعفاً اينما كانوا حتى لو في رحم أمهاتهم”. وأضاف أن الازمة الاقتصادية العالمية “تظهر ان الاخلاق ليست أمرا خارج الاقتصاد بل جزء لا يتجزأ من الفكر والعمل الاقتصاديين”.
وأكد البابا أن الانسان “ليس عاملا اقتصاديا زائدا او شيئا يمكن التخلص منه بل له طبيعة وكرامة مستقلتان عن الحسابات الاقتصادية البحتة”.
سيريان تلغراف