أعلن الرئيس المصري محمد مرسي السبت 15 يونيو/حزيران، قطع العلاقات مع سورية، وإغلاق السفارة السورية بالقاهرة وسحب القائم بالأعمال من دمشق.
وقال مرسي في كلمته أمام مؤتمر “الأمة المصرية لدعم الثورة السورية” “إن مصر الثورة والمؤسسات الرسمية والمدنية والقوى السياسية تدعم الثورة السورية ماديا ومعنويا”.
وأكد أن القيادة المصرية وجيشها وشعبها لن يتركوا الشعب السوري حتى يحصل على حريته، مشددا أن السياسة المصرية قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب العربية، وأن مصر تدعم سورية الموحدة بقيادة جديدة، وبتمثيل جميع القوى السياسية.
وأشار إلى أنه لا مكان لنظام بشار الأسد في مستقبل سورية، مشددا على أهمية وحدة التراب الوطني الموحد لسورية.
وأكد الرئيس المصري أنه يرفض التدخل الأجنبي السياسي أو العسكري في الأزمة السورية، سواء كان التدخل من جانب دول أو مليشيات أو أفراد، داعيا حزب الله أن يترك سورية.
سيريان تلغراف