استنكر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة 14 يونيو/حزيران، الاستعانة بمقاتلين أجانب في الحرب في سورية، بمن فيهم مقاتلون لبنانيون من “حزب الله” يدعمون الحكومة، ولكنه لم يدع إلى وقف تدفق الأسلحة إلى البلاد.
وتبنى المجلس قرارا قدمته دول عربية وغربية يحث كل الأطراف على الكف عن المساهمة في تصعيد الصراع الذي راح ضحيته 93 ألف قتيل على الأقل بنهاية أبريل/نيسان الماضي.
وصوتت فنزويلا وحدها ضد القرار الذي قدمته قطر نيابة عن بريطانيا والكويت والسعودية وتركيا والإمارات. وصوتت 37 دولة لصالح القرار وامتنعت 9 دول عن التصويت.
وقال السفير السوري فيصل خباز حموي إن القرار يغض الطرف عن وجود جهاديين من أكثر من 40 دولة وإن دولا بعينها رعت القرار مولت ودربت ودعمت هؤلاء الجهاديين.
سيريان تلغراف | رويترز