أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن حزبه كان آخر المتدخلين في الأزمة السورية، مشددا على أن الخلاف في سورية ليس بين مذهبين بل هو بين مشروعين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نصر الله بمناسبة يوم الجريح المقاوم، أكد فيها أنه لولا لمقاومة لكان لبنان وخيراته تحت سيطرة إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي “تحطم” في عيتا وبنت جبيل.
وتناول نصر الله الأزمة السورية بالقول أن العالم يقاتل في هذا البلد بماله وإعلامه، وأن حزب الله يؤيد النظام كما يؤيد المعارضة التي تطالب بالإصلاح.
وفيما يتعلق بتدخل الحزب في سورية صرح نصر الله أن الخلاف هناك ليس بين مذهبين، بل هو بين مشروعين، مشيرا إلى أن قرار تدخل الحزب جاء متأخرا وأنه كان آخر المتدخلين.
وشدد على أن الحزب يتحمل تبعات هذا القرار الذي يهدف إلى التصدي لمشروع يستهدف كل لبنان، وانه يدافع عن سورية والشعب السوري، ويدافع عن لبنان والشعب اللبناني، مشددا على أن المعركة الحالية هي استمرار لمعركة الماضي.
وقال نصر الله إنه لو تدخل الحزب ضد النظام السوري لامتدحته وسائل إعلام كثيرة وساندته، واعتبرت انه تبنى الموقف الصحيح.
وأضاف إن حزب الله تعرض لحملة تشويه إعلامية وذلك تماشيا مع التشهير والقذف بالأعراض الذي يواجهه الحزب منذ عام 2005، منوها بأن عدم الرد ليس دليل ضعف.
وفي الشأن الداخلي أكد نصر الله أن الحزب الاشد حرصا على لبنان وأمنه، مشيرا إلى أن أي خلاف شخصي يتحول بسبب الإعلام إلى نزاع طائفي، ,ان هناك نشاط استخباراتي يهدف إلى الوقيعة بين السنة والشيعة داعيا اللبنانيين إلى ضبط النفس.
وفي السياق ذاته أوضح نصر الله أن بعض وسائل الإعلام تنقل صورة وغايرة حول الصواريخ التي تُطلق من عرسال، إذ يتم تصويرها على أنها تُطلق من عرسال السنية على البلدات الشيعية المحيطة.
سيريان تلغراف