أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن الأزمة السورية أثرت سلبا على الدول المجاورة، بحيث أنها أدت إلى نزوح أكثر من مليون مواطن سوري إلى الدول المجاورة بسبب العنف وتدهور الخدمات الأساسية .
وجاء في بيان صادر عن “اليونيسف” أن أكثر من مليون شخص كانوا في مطلع مارس/آذار الماضي، ينتظرون التسجيل في لبنان والأردن والعراق وتركيا وكذلك مصر.
ونتيجة لتدفق أعداد ضخمة من اللاجئين فإنهم يعانون من الازدحام في المخيمات بالإضافة إلى مشاكل صحية وغذائية وغيرها.
وأكد التقرير، الذي نشر الخميس 13 يونيو/حزيران، أن أكثر من نصف اللاجئين من الأطفال، الذين يواجهون مصاعب كثيرة في تلقي التعليم ويعانون من ضغوط نفسية.
وأشار التقرير إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان (332 ألفا في بداية مارس/آذار) يشكلون أكثر من 30% من اللاجئين السوريين المسجلين في المنطقة، ويقيم نحو 30% من اللاجئين الآخرين في الأردن (324 ألف شخص)، وحوالي 20% (185 ألفا) في تركيا.
وأضاف التقرير أن عدد اللاجئين السوريين في العراق ومصر يتزايد باستمرار. وأكد أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة يزيد دعمه للاجئين السوريين في الدول المجاورة لسورية وخاصة فيما يتعلق بمساعدة الأطفال في مجالات التعليم والصحة والأغذية.
سيريان تلغراف | روسيا اليوم