أعلنت المواقع الجهادية عن مقتل “حمد مقلد المريخي” قطري الجنسية، وقد ذكرت الأنباء أن المريخي قتل اثناء الاشتباكات التي تخوضها المليشيات المسلحة حول مطار منغ العسكري، حيث استهدفته قذيفة مدفعية أطلقتها قوات حماية المطار فأودت بحياته مع عدد آخر ممن كانوا برفقته .
وبذلك يكون المريخي ثالث مواطن قطري مشبع بالأفكار التكفيرية يسقط قتيلاً على الأرض السورية. فقد سقط القطري الثاني ويدعى “علي الأنصاري” في ظروف مشابهة حيث قتل على يد الجيش السوري منذ أيام قليلة وأثناء الاشتباكات حول مطار منغ ايضاً .
أما القطري الأول الذي سقط قتيلاً في سورية فهو المدعو “عمر الهزاع” ويلقب بابي حمزة القطري الذي قتل منذ حوالي ثلاثة أشهر وأفادت الأنباء حينها أن سبب مقتله يعود إلى خطأ ارتكبه أثناء الإعداد لعملية انتحارية كان مكلفاً بالقيام بها .
هذا ويذكر أنه رغم تزايد أعداد القتلى القطريين إلا أن السلطات القطرية، التي تلقي بكامل ثقلها خلف المليشيات المسلحة بهدف إسقاط النظام، تمارس سياسة التعتيم الإعلامي على أخبار الجهاديين القطريين الموجودين في سوريا، ولا تكلف نفسها عناء نفي أو تأكيد الأخبار التي ترد عن مقتلهم .
سيريان تلغراف