نقلت صحيفة “إكسبرس تربيون” الباكستانية أن تقارير تحدثت عن قيام اسرائيل بتوريد معدات وأسلحة عسكرية إلى باكستان و4 دول عربية. وجاءت هذه المعلومات بناء على تقرير لمصدر في الحكومة البريطانية التي نشرت تقريرا يخص عمليات تصدير الأسلحة وقطاع تأمين مثل هذه الصفقات السرية.
ونقل التقرير الباكستاني أن إسرائيل قامت بعمليات تصدير أسلحة ومعدات عسكرية ليس فقط لباكستان، بل شملت عمليات التصدير 4 دول عربية وهي مصر والجزائر والمغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن قطاع الابتكارات والاختراع والتجارة التابع للحكومة البريطانية يقوم بنشر تقارير عسكرية دورية حول السماح، أو عدم السماح، لإتمام صفقات تصدير أسلحة، خاصة عندما يكون هناك وسطاء مدنيون في مثل هذه الصفقات. وهذا القطاع يعمل على تأمين وصول هذه المعدات الحساسة والأسلحة إلى الجهة المستوردة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلا عن التقرير البريطاني أن تل أبيب قامت بشراء معدات وأجهزة في عام 2011 تستخدم في صنع أجهزة الرادار، وأنه تم تصدير هذه الرادارات إلى باكستان.
كما قامت إسرائيل أيضا بتصدير معدات خاصة بأنظمة تستخدم في الحرب الالكترونية وشاشات عرض يتم تثبيتها في قمرات الطائرات الخاصة بالتدريب، وقطع غيار لمحركات طائرات مقاتلة، وكذلك أنظمة عسكرية الكترونية.
وحسب هذه التقارير فإن إسرائيل تقدمت بطلب في عام 2010 ليُسمح لها بتصدير هذه الأنظمة وغيرها من بريطانيا مباشرة إلى باكستان. وقد نفى المكتب الإعلامي العسكري التابع للجيش الباكستاني هذه التقارير، مؤكدا في بيان له أن انها عارية عن الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة.
سيريان تلغراف