على الرغم من مرور أكثر من شهر على أنباء تحدثت عن اعتناق إحدى أشهر فتيات المجتمع المخملي في أمريكا ونجمة مجلات الموضة العالمية باريس هيلتون الإسلام، إلا انه لم يصدر عن “طاهرة”، وهو الاسم الي اختارته هيلتون المسلمة بحسب لنفسها هذه الأنباء، لم تعلق على الأمر بالنفي أو بالإيجاب، مما أثار المزيد من التكهنات حول صحة خبر اعتناقها الإسلام.
وقد حظي هذا الأمر باهتمام الكثير من المعجبين بهيلتون، سليلة العالئة الشهيرة مالكة سلسلة الفنادق التي تحمل اسمها، خاصة بعد تناقل العديد من مواقع الشبكة العنكبوتية المرموقة صورة للشابة الأمريكية وهي ترتدي الحجاب.
وقد أكدت هذه المواقع ان باريس هيلتون تعرفت على الإسلام خلال فترة اعتقالها في عام 2007 في السجن لمدة 23 يوماً بسبب قيادتها سيارتها وهي في حالة سكر شديد. وهناك التقت بمسلمين حدثوها عن دينهم مما جذبها اليه، فقررت اعتناقه وبناء مدرسة إسلامية في أرقى أحياء لوس أنجلس، بيفرلي هيلز.
تجدر الإشارة الى ان القدر جعل من السهل ربط اسم باريس هيلتون في أكثر من خبر يتعلق بها بحيث يحمل أكثر من معنى، وفي هذا الشأن يُذكر الفيلم الإباحي الذي نشره صديقها السابق ريتشارد آلان سولومون المعروف بـ” ريك” سولومون تحت عنوان “ليلة في باريس”. كما تتبعت وسائل الإعلام المهتمة بأخبار النجوم قصة الحب التي جمعت بين باريس هيلتون Paris Hilton والثري اليوناني الشاب باريس لاتسيس Paris Latsis حتى شاعت أنباء عن قرار “الباريسين” الزواج الى ان تم الانفصال.