أكد وزير الشؤون الدولية والاستراتيجية والمخابرات الصهيوني يوفال شتاينيتز أن “الغلبة في الصراع الدائر في سورية ، منذ أكثر من عامين ربما كانت من نصيب الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية” .
وأجاب شتاينيتز خلال إفادة مع صحفيين اجانب ، عما إذا كانت النجاحات التي حققتها قوات الأسد في الآونة الأخيرة في مواجهة مقاتلي المعارضة إيذانا بانتصار الرئيس السوري ، وقال “كنت أفكر دائما في أن اليد العليا ربما كانت في النهاية للأسد بدعم قوي من إيران وحزب الله” .
وأعرب عن اعتقاده بأن انتصار الأسد ممكن ، مؤكدا أن هذا هو رأيه منذ فترة طويلة . وقال إن “حكومة الأسد ربما لا تبقى فحسب ، بل وربما تستعيد أراضي من مقاتلي المعارضة” .
وعلى الرغم من أن شتاينيتز ليس عضواً في الحكومة الأمنية المصغرة ، لكنه على علم بأحدث المعلومات المخابراتية ، وله كلمة مسموعة لدى نتانياهو . ورفض الإدلاء بمزيد من التصريحات ، بشأن احتمال انتصار الأسد ، مستشهداً بسياسة اسرائيل المعلنة في عدم التدخل في شؤون سورية .
وقوبلت تصريحات شتاينيتز بفتور لدى وزارتي الدفاع والخارجية . وسرعان ما تنصلوا منها الأمر الذي يعكس الصعوبات التي تواجه اسرائيل والدول الغربية في التكهن بمصير سورية . وقال دبلوماسي اسرائيلي ، طلب عدم نشر اسمه : “هذا موقف شتاينيتز الشخصي بناء على ما بلغه من معلومات ، أو بالأحرى فلنقل معلومات خاطئة” .
وقال مارك ريجيف ، المتحدث باسم نتانياهو إن “شتاينيتز كان يتحدث عن نفسه ، وإن الحكومة الاسرائيلية ليس لها موقف رسمي بشأن احتمالات مصير الأسد” .
سيريان تلغراف | رويترز