صرح رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما ألكسي بوشكوف أن المقترح الروسي بشأن إرسال قوات حفظ السلام إلى منطقة الجولان سيعطي المزيد من الضمانات لمنع استئناف النزاع السوري “الإسرائيلي”.
وفي تصريحات صحفية يوم 7 يونيو/ حزيران لم يستبعد بوشكوف أن استمرار غياب قوات حفظ السلام في الجولان قد يؤدي إلى حرب بين سورية و”إسرائيل”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح يوم 7 يونيو/حزيران إرسال قوات حفظ السلام الروسية إلى الجولان لتبديل القوات النمساوية المنشورة هناك حاليا، لكن الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة مارتين نيسيركي أشار إلى أنه لا يمكن أن تشارك وحدات روسية في قوات الفصل في الجولان لأن اتفاقية فصل القوات في مرتفعات الجولان لا تسمح للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالمشاركة فيها.
وحول تنسيق المواقف بين رسيا والصين أكد: “يمكنني القول إنه ليست هناك قضية دولية تختلف فيها مواقف روسيا والصين. وهذا النهج الروسي – الصيني يلعب في الوقت الراهن دورا مهما في السياسة العالمية . ويجب أن أقول إن سياستنا المشتركة بشأن سورية تعتبر عاملا نوعيا جديدا في السياسة الدولية، لأن البلدين لم يقفا جنبا إلى جنب بشكل صارم، من قبل، في مسألة تعتبر مركزية في السياسة الدولية، فهي ليست بالقضية العامة، أو قضة ذات بعد إقليمي ضيق، بل انها قضية ذات أهمية عالمية، لأن في سورية الآن يجري تقرير كيف سيكون النظام العالمي: هل سيتم تحديده من قبل الحلف الغربي بمساعدة دولة مثل قطر، التي تحاول تحويل قدراتها المالية إلى قدرات إقليمية؟ أم سيتم تحديد هذا الترتيب العالمي، بناء على توازن المصالح والنهج العقلاني من قبل الدول العظمى الأساسية في العالم، وليس من قبل مجموعة دول؟”.
سيريان تلغراف