حذر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله فرنسا وبريطانيا من مغبة تسليح المعارضة السورية، مؤكدا وجود ارهابيين في سورية يستهدفون ليس دمشق فقط، بل واسرائيل أيضا.
وقال فيستيرفيله في مقابلة مع صحيفة “فيلت آم زونتاغ” الألمانية نشرت في عددها الصادر يوم الأحد 9 يونيو/حزيران ان هناك في سورية ارهابيين للأسف لا يستهدفون دمشق وحسب، بل وكذلك “اسرائيل”.
وتابع قوله “ومن هذا المنطلق ثارت عندي كل غرائز الحماية لأصدقائنا وشركائنا الإسرائيليين، فالأمر هنا لا يتعلق بأسلحة ما ، بل بأنظمة دفاع جوي حديثة، واذا وقعت هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ فإنه من الممكن أن ينطوي هذا على خطر كبير لإسرائيل وللطيران المدني بأكمله”.
كما لفت الوزير الالماني، الذي كان قد التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف منذ يومين، لفت الى أن موسكو لا تخطط في الوقت الراهن لتوريد صواريخ الى دمشق، قائلا “أوضحت له(للافروف) تماما أننا نعتبر أن هذا الأمر مضر وسيكون له أثر عكسي، وتولد لدي انطباع بأنه ليس هناك في الوقت الراهن تخطيط لتوريد صورايخ إس 300 الدفاعية من روسيا الى سورية”.
هذا واعتبر الصحفي والمحلل السياسي نضال حمادة من باريس ان هذا الموقف الالماني جاء باشارة من الولايات المتحدة التي امرت مؤخرا قادة “الجيش الحر” بالقضاء على “جبهة النصرة”.
سيريان تلغراف