Site icon سيريان تلغراف

فرنسا تشدد على ضرورة التصدي لتهديد الشبان العائدين بعد القتال في سورية

كشف وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس عن أن أكثر من 600 مواطن أوروبي، بينهم 120 فرنسياً، توجهوا إلى سورية منذ اندلاع الازمة للقتال في صفوف المعارضة ضد القوات النظامية، مشيراً إلى وجود 40 فرنسياً يقاتلون في سورية حالياً.

واكد فالس يوم 7 يونيو/حزيران على ضرورة أن يستعد الاتحاد الأوروبي للتصدي للتهديد الذي يمثله الشبان الأوروبيون الاسلاميون الذين التحقوا بصفوف المجموعات الجهادية للقتال في سورية.

وكان فالس يتحدث خلال اجتماع في لوكسمبورغ خُصص لهذا الموضوع مع منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي جيل دو كيرشوف ونظرائه الالماني والبريطاني والبلجيكي والهولندي والسويدي والدنماركي والاسباني والمفوضة الاوروبية المكلفة في الشؤون الداخلية سيسيليا مالستروم.

وقال فالس “ليسوا جميعاً من الجهاديين والارهابيين” ولكن انضم العديد منهم إلى التيار المتشدد المرتبط بالقاعدة وهذه الظاهرة “مقلقة جدا نظرا لاتساعها”.

وأوضح فالس “انهم شبان يأتون من طبقات متواضعة جدا ومعظمهم يؤمن بالاسلام المتشدد.. وانهم جانحون وتورطوا في تهريب المخدرات وأحيانا في أعمال سطو وسرقة”، مؤكدا “علينا أن نتخذ خطوات ملموسة في تعاوننا”.

وتابع القول “إن الأمن الوطني مسؤولية الدول لكن أوروبا قادرة على التحرك من خلال ايجاد معايير قانونية تسمح بتجريم التدرب على الارهاب”.

سيريان تلغراف | فرانس برس

Exit mobile version