اعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية عن اسف دمشق لقرار الحكومة النمساوية سحب قواتها العاملة ضمن قوات حفظ السلام الدولية “الأندوف” في الجولان المحتل، وعن امتنانها للدور الذي قامت به هذه القوات خلال فترة وجودها.
كما نقت وكالة الانباء السورية الحكومية “سانا” يوم الجمعة 7 يونيو/حزيران عن المصدر تأكيده على ترحيب دمشق بتصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اعرب فيه عن استعداد بلاده لإرسال قوات روسية لتحل محل القوات النمساوية، كما اكدت دمشق استعدادها للتعاون التام مع هذه القوات.
وكان بوتين قد اعلن في وقت سابق من يوم الجمعة عن استعداد روسيا لاستبدال عناصر قوات حفظ السلام النمساويين في هضبة الجولان بوحدات روسية إذا ما طلبت هيئة الامم المتحدة ذلك.
وفي هذا السياق اكدت وزارة الدفاع الروسية استعدادها لتخصيص الوحدات العسكرية اللازمة لتنفيذ مهمة حفظ السلام في الجولان اذا تلقت امرا من القائد العام للقوات المسلحة (اي الرئيس الروسي).
الا ان المتحدث الرسمي باسم الامم المتحدة مارتين نسيركي اكد ان اتفاقية فصل القوات في الجولان لا تسمح بقبول المقترح الروسي لانها لا تسمح بنشر قوات سلام في الجولان من احدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي.
سيريان تلغراف