اشتعلت صفحات التواصل الاجتماعي السورية المعارضة خلال الساعات الماضية غضبا ، وامتلأت بالشتائم المقذعة بحق نائب رئيس “الائتلاف” السوري المعارض سهير الأتاسي على خلفية صورة لابنها عبد الرحمن .
وتداولت هذه الصفحات صورة تظهر ابنها عبد الرحمن الفرا مع إحدى عشيقاته في أحد المرابع الليليلة ، والذي لم يجر تحديد ما إذا كان في فرنسا حيث تقيم رسميا منذ خروجها من سوريا، أو في مكان آخر .
وأجمعت النقاشات والتعليقات التي تداولتها هذه الصفحات على تقطتين أساسيتين ، وهي أن مسؤولي المعارضة السورية يدفعون الناس إلى الموت في سوريا ، بينما أولادهم يقضون لياليهم الحمراء في المرابع الليلية وأماكن التعريص واللهو .
أما النقطة الثانية التي اشتركت التعليقات في الإجماع عليها ، والتي ترتبط بالقضية الأولى ، فهي مصير الأموال التي يتلقاها “الائتلاف” و”المجلس الوطني” تحت عنوان إغاثة المنكوبين السوريين ، وما إذا كانت تصرف من قبل قادة “الائتلاف” هؤلاء وأبنائهم على “الدعارة” ، كما كتب المعلقين على صفحة “الثورة السورية” !؟
يشار إلى أن “الائتلاف” كان كلف سهير الأتاسي بملف اللاجئين السوريين والمساعدات الإنسانية ، وهو ما يفسر التعليقات الخاصة بنهب وسرقة أموال الإغاثة ، لاسيما وأنها منحت وظائف في الدائرة المكلفة بها لأشخاص فرنسيين من أصحابها !
سيريان تلغراف | الحقيقة