قال وزير الخزانة الامريكي تيموثي غايتنر الثلاثاء 20 مارس/ آذار، إن الأزمة المالية في اوروبا اثرت بشكل كبير على التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة، لكنه في الوقت ذاته، أشار إلى أن أوروبا قادرة على حل أزمة ديونها السيادية المالية. وطمأن غايتنر دافعي الضرائب الامريكيين بأن الجهود الدولية لحل ازمة منطقة اليورو لن تؤثر عليهم. وجاء ذلك في جلسة استماع عقدتها اللجنة المالية في مجلس النواب الامريكي بشأن وضع النظام المالي العالمي.
وحذر غايتنر من تبعات تباطؤ الاقتصاد الاوروبي على الاقتصاد الامريكي، لان اوروبا شريك اقتصادي كبير للولايات المتحدة لاستحواذها على 15 في المائة من الصادرات الامريكية.
تجدر الإشارة إلى أن الادارة الامريكية تحتاج الى موافقة الكونغرس على زيادة دعمها لصندوق النقد الدولي. ويشير مراقبون إلى أن الكونغرس سيرفض تلك الزيادة، في ظل معارضة الجمهوريين للدعم الحالي الذي تقدمه واشنطن للصندوق والدور المنوط به في حل الازمات المالية العالمية في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة ازمة مالية خانقة.
ولم تغب ايران عن جلسة الاستماع، التي اكد فيها غايتنر ان العقوبات الاقتصادية تحرز تقدما ملموسا، وان واشنطن تنظر الى شتى الوسائل للضغط على طهران.