نقلت صحيفة “ايدنلك” التركية عن مصادر تأكيدها أن “فرق المخابرات المركزية الأميركية والموساد الاسرائيلي تقف وراء التفجيرات الاخيرة في دمشق وحلب، وان العمليات الإرهابية ستزداد في سوريا في الأيام القادمة لترتفع أعداد القتلى الى ما بين 100 و200 شخص يوميا بهدف زعزعة الثقة بالحكومة السورية “.
وأشارت المصادر الى ان ازدياد التفجيرات بعد الزيارات المتعددة لكبار المسؤولين الأميركيين إلى تركيا، خاصة زيارة مدير المخابرات الأميركية ديفيد باتريوس، ولفتت الى ان “المخابرات الأميركية وضعت خطتها، او ما تسمى “بالعمليات السرية” حيز التنفيذ، ورفعتها إلى مستوى أعلى، حيث اختيرت دمشق وحلب، المراكز الاقتصادية السورية المهمة، لأن واشنطن تؤمن بأنه في حال التوصل لكسر الحاجز الامني في كل من دمشق وحلب ستسهل الامور آنذاك بإثارة التحريضات المذهبية والعرقية بكلا المدينتين”، معتبرة ان “زيادة العمليات الإرهابية في سوريا مؤشر على وضع الولايات المتحدة خطتها حيز التنفيذ لكسر تحدي مقاومة النظام السوري لها”.
وأكدت مصادر الصحيفة أن “الولايات المتحدة تخطط في الفترة القادمة لقيام الطائرات التجسسية بدون طيار بمهامها ووضعها حيز التنفيذ”، مشيرة الى إن “التحرك الأميركي جاء بعد تمكنت إدارة الأسد من تصفية “المعارضة المسلحة” في حمص وإدلب”، لافتة الى ان “واشنطن قدمت طلبا إلى الحكومة التركية لاستخدام قاعدة “انجرليك” الجوية للسماح باقلاع طائرات التجسس”.