أكدت الحكومة العراقية أن القرار الأوروبي برفع حظر التسليح عن المعارضة السورية يؤثر “بشكل مباشر” في أمن العراق واستقراره، ولا سيما بسبب خطر “تسرب” هذه الاسلحة الى اراضيه.
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان نشره مكتبه الاعلامي يوم 2 يونيو/حزيران ان “العراق قلق من ارتفاع وتيرة العنف والتسلح والتوتر الحاصل في المنطقة”، مضيفا انه يرى في “قرار بعض الدول الاوروبية” رفع الحظر عن الاسلحة للمعارضة السورية “تاثيرا مباشرا على امن العراق واستقراره”.
وتابع قائلا ان “هذا السلاح سيتسرب الى العراق نظرا لعلاقات الارهابيين والمتطرفين من جبهة النصرة والقاعدة وغيرهما على جانبي الحدود”.
يشار الى ان الحدود بين سورية والعراق تمتد على طول 600 كلم.
وكان وزراء الخارجية الاوروبيون قد قرروا في بروكسل رفع الحظر على تقديم الاسلحة الى المعارضين السوريين . لكن الدول الاوروبية توافقت على عدم تسليح المعارضين السوريين حاليا بغية عدم إلحاق الضرر بالجهود الرامية الى تحقيق تسوية سياسية.
سيريان تلغراف | فرانس برس