صرحت كاثرين أشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي ان قرار الاتحاد بتوريد السلاح إلى سورية يجب أن يكون مرهونا بوجود ضمانات بأن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة سيكون المستلم النهائي له.
وقالت اشتون في حديث لوكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية يوم 2 يونيو/حزيران: “في حال اتخاذ دول الاتحاد مثل هذا القرار، يجب أن يستجيب لمعايير صارمة، أهمها أن تكون الأسلحة موجهة إلى الائتلاف المعارض لأغراض حماية المدنيين، وذلك وفق معاهدة تجارة الأسلحة، إضافة إلى وجود ضمانات من طرف المستلم”.
وأضافت: “وافق جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي على أنهم لن يصدروا أية أسلحة في المرحلة الراهنة، قبل تقييم سير العملية السياسية.
وسيدرس مجلس الاتحاد الأوروبي قبل 1 أغسطس/آب، هذا الوضع في ضوء التقرير الذي أعده حاليا بعد التشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة، وحسب التقدم في مجال تنفيذ المبادرة الروسية الأمريكية، عن عقد مؤتمر السلام (جنيف -2)”. وأعربت عن أملها بأن يؤدي هذا الاجتماع إلى إحراز تقدم.
يذكر أن اشتون أدلت بهذه التصريحات قبيل قمة “روسيا – الاتحاد الأوروبي” التي ستعقد في مدينة يكاترينبورغ يومي 3 و4 يونيو/تموز.
سيريان تلغراف