قالت صحيفة “وورلد تريبيون” الأميركية “إن حلف شمال الأطلسي يدرس بيانات معلوماتية تشير إلى حصول انقلاب حاد في موقف السوريين لصالح نظام الأسد” .
ويتعلق الأمر ببيانات جمعها الحلف على مدى الشهر الماضي من خلال الناشطين والمنظمات الإغاثية المستقلة التي تدعمها وتمولها الدول الغربية، والتي تعمل على الأراضي السورية .
ونقلت الصحيفة عن مصدر ديبلوماسي غربي إطلّع على البيانات قوله “إن البيانات تشير إلى أن أغلبية الناس في سورية أصيبوا بالهلع جراء استيلاء تنظيم القاعدة على التمرد السني ، وأصبحوا يفضلون بقاء الأسد” .
وبحسب المصدر نفسه فإن البيانات التي جمعها الحلف تشير إلى “أن 70 في المئة من السوريين يدعمون نظام الأسد ، بينما 20% منهم يقفون على الحياد ، في حين أعرب 10% منهم فقط عن دعم المتمردين” .
وقالت الصحيفة إن تقريراً للحلف الأطلسي يشير إلى أن هناك “تغييراً عميقاً حصل في أوساط السوريين خلال الأشهر الستة الماضية“ ، وأن هذا التغيير “حصل في أوساط طائفة الأغلبية السنية التي كان يعتقد طويلاً أنها تدعم التمرد” .
وقال تقرير الحلف “إن السنّة لا يحبون نظام الأسد ، لكن غالبيتهم العظمى انسحبت من دعمها للثورة ومن تبقى هم المقاتلون الأجانب الذين تدعمهم قطر والسعودية ، والذين ينظر إليهم أهل السنة على أنهم أسوأ بكثير من نظام الأسد” على حد ما نقلت الصحيفة الأميركية .
سيريان تلغراف