ينتهي اليوم الجمعة 31 مايو/أيار مفعول الحظر الأوروبي المفروض على توريدات الأسلحة الى المعارضة السورية، وذلك بعد عدم تمكن دول الاتحاد من الاتفاق على تمديد الحظر.
وفي الوقت الذي اتفق فيه وزراء خارجية الدول الأوروبية خلال اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين الماضي على تمديد جميع العقوبات الأوروبية المفروضة على عدد من دول العالم، الا أنهم فشلوا في تمديد الحظر على توريد الأسلحة الى سورية، بعد أن رفضت بريطانيا وفرنسا تأييده. وبهذا ينتهي الحظر أوتوماتيكيا اليوم الجمعة.
يذكر أن رفع الحظر الأوروبي على توريد الأسلحة مشروط، حيث سيسمح للدول الأوروبية بإرسال السلاح الى الائتلاف الوطني السوري والجيش السوري الحر فقط، بشرط أن تكون هذه الأسلحة تستخدم للدفاع عن المدنيين.
ووعدت الدول الأوروبية بالامتناع عن إرسال الأسلحة قبل أغسطس/آب القادم.
ويقول محللون إنه من المستبعد أن يؤدي رفع الحظر الى انقلاب ميزان القوى في الحرب الدائرة بسورية. ويشير المحللون الى أن الدول الأوروبية لن تورد، على الأرجح، صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف ، خشية من وقوعها في أيدي مقاتلي “جبهة النصرة”. ومن الصعب جدا أن يحدث المعارضون نقلة نوعية في سير الحرب دون هذا النوع من السلاح، الذي سيتيح لهم التصدي لطائرات النظام.
سيريان تلغراف