قالت صحيفة “ديلي ستار” اللبنانية يوم أمس إن اثنين ممن ظهروا في الصورة مع السيناتور الأميركي جون مين ، خلال زيارته إلى ريف حلب يوم الإثنين الماضي ، متورطان في خطف الرهائن اللبنانيين ، وهما أنور ابراهيم و محمد نور .
الخبر سرعان ما “طش” في الإعلام الأمريكي ، بالنظر للجانب الجنائي في القضية . ذلك لأن مكين ـ وطبقا للقانون الأميركي ـ اجتمع مع “إرهابيين” !
المتحدث باسم مكين ، وحسب واشنطن بوست ، أصدر بيانا قال فيه “من المؤسف أن يكون جرى تصوير عضو مجلس الشيوخ عن طريق الخطأ مع نور” .
وزعم البيان أن “عددا من السوريين الذين كانوا في استقبال مكين لدى وصوله إلى سوريا طلبوا التقاط صور تذكارية معه ، ولم يكن له سوى الامتثال لرغبتهم كالعادة” .
وأضاف البيان “إذا كان الشخص الذي جرى تصويره مع السناتور مكين هو محمد نور فعلا ، فإن هذ يدعو للأسف . ولكن سيكون من المضحك أن يشار إلى أن السيناتور أباح بأي شكل من الأشكال خطف الحجاج الشيعة اللبنانيين أو أن يكون لديه أي اتصال معهم” .
لكن ، وبعيدا عن البيان ، يقول متخصصون في القانون الأميركي إن هناك إمكانية حقيقية لملاحقة مكين قضائيا من قبل أهالي المخطوفين ، لاسيما وأن الشخصين المذكورين ظهرا مع مكين في صور أخرى خلال اجتماعات عقدها مع المسلحين .
سيريان تلغراف