أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الائتلاف الوطني السوري المعارض لا يريد إطلاق العملية السياسية ويسعى، على ما يبدو، إلى التدخل الخارجي لحل الأزمة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوبي برونو رودريغز في موسكو يوم الخميس 30 مايو/أيار: “يبدو أن الائتلاف الوطني.. وخاصة القوى الداعمة له في المنطقة تفعل كل ما بوسعها للحيلولة دون إطلاق العملية السياسية وتسعى بكافة الوسائل بما فيها مغالطة الرأي العام في الغرب إلى التدخل الخارجي في سورية”.
وأكد لافروف أن مطالبة الائتلاف الوطني برحيل الأسد لبدء الحوار شرط غير واقعي تماما لمشاركة الائتلاف في مؤتمر “جنيف 2″، وأضاف أن الأمريكيين والأوروبيين يدركون ذلك.
وأعرب الوزير الروسي عن أمله في أن “القوى العقلانية” في أوروبا والولايات المتحدة ستضغط على القوى التي تدعم الائتلاف الوطني وتحاول تقديمها كأنها “الجهة الوحيدة”التي يجب على الحكومة إجراء الحوار معها.
هذا وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد أكد يوم الأربعاء 29 مايو/أيار، على أن “رحيل الرئيس بشار الأسد هو شرط أساسي لأي تسوية سياسية في البلاد”.
سيريان تلغراف