تشرف الولايات المتحدة واسرائيل معا ومنذ بداية الأزمة السورية على تحديد نوعية الاسلحة التي تزود بها العصابات الارهابية في سوريا، وتقوم السعودية ومشيخة قطر بدفع أثمانها.
وأكدت مصادر مطلعة لـ (المنــار) أن عشرات الاف الاطنان من الاسلحة نقلت من مخازن السلاح الاسرائيلية الى هذه العصابات، كما نقلت تل أبيب الى الارهابيين عشرات الاف قذائف الهاون منذ اندلاع الأزمة في سوريا، وتقول المصادر أن اسرائيل لا ترى في قذائف الهاون سلاحا يشكل خطرا عليها في المستقبل، وانما هو سلاح مهم يغذي الاقتتال الداخلي، وتستفيد منه العصابات الارهابية ، ويساهم في عمليات القتل العشوائي التي يتعرض لها أبناء سوريا.
سيريان تلغراف