Site icon سيريان تلغراف

مجلس حقوق الإنسان يتبنى قرارا يدين تدخل عناصر خارجية في القتال إلى جانب النظام في سورية

اتخذ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا يدين “تدخل عناصر أجنبية إلى جانب النظام السوري في القتال بمدينة القصير”. وصوتت 36 دولة لصالح هذا القرار الذي أعدته الولايات المتحدة وتركيا وقطر، وعارضته دولة واحدة، وامتنعت 8 عن التصويت.

ووصف القرار “حضور العناصر الأجنبية في سورية بأنه “يمثل خطرا كبيرا على الاستقرار في المنطقة”. ورأت وسائل إعلام عربية أن هذه الوثيقة تقصد المقاتلين التابعين لـ”حزب الله” اللبناني.

وكلف القرار لجنة مستقلة بمهمة تقصي الحقائق في القصير.

كما دعت الوثيقة السلطات السورية إلى أن توفر للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأجنبية “إمكانية الوصول الحر لجميع المدنيين المتضررين من العنف، لا سيما في القصير”.

وشدد القرار على ضرورة “مساءلة جميع المتورطين في القتل الجماعي في القصير وجميع المسؤولين عن الانتهاكات الخطيرة للمبادئ الإنسانية الدولية في سورية”.

يذكر أن الخارجية الروسية أعربت في وقت سابق عن قلقها من محاولات تمرير “قرار غير بناء” في اجتماع مجلس حقوق الأنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وقال الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش: “من الواضح تماما أن هناك محاولات للحيلولة دون تنفيذ الاتفاقات الروسية الأمريكية التي تم التوصل إليها في موسكو، ووضع مصالح سياسية خاصة فوق الهدف الرئيسي وهو وقف سفك الدما في سورية ودعم الجهود السياسية الدبلوماسية المنظمة للمجتمع الدولي الرامية إلى إطلاق الحوار السوري”.

وأضاف لوكاشيفيتش أن هذه المحاولات “ترسل إشارة خاطئة إلى جماعات المعارضة وتدفعها إلى التخلي عن فكرة التفاوض”.

سيريان تلغراف

Exit mobile version