أوضح وزير النفط سليمان عباس، أن الحظر على النفط السوري أدى إلى انخفاض كمية النفط المنتج في سورية من 380 ألف برميل يوميا إلى 20 ألف برميل يوميا، إضافة إلى انخفاض كمية الغاز المنتج من 30 مليون متر مكعب غاز إلى 15 مليون متر مكعب غاز يوميا، مشيرا إلى أن ظروف الأزمة التي تمر بها سورية أدت إلى استيراد النفط ومشتقاته ما أدى إلى تحميل الحكومة أعباء نفطية شهرية تقدر بنحو 500 مليون دولار أي ما يقدر بنحو 5 مليارات ليرة.
وأوضح عباس في معرض رده على أسئلة أعضاء “مجلس الشعب” وفق وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، أن الحكومة كانت تدعم مادة المازوت قبل الأزمة بنحو 20% من قيمته، أما اليوم فإنها تدعم هذه المادة بنحو 400%، وان مادة البنزين قبل الأزمة كانت تشكل إيرادا جيدا للدولة، أما اليوم وبالرغم من رفع سعر ليتر البنزين إلى 80 ليرة فان الحكومة تدعم هذه المادة بنحو 35% من قيمتها الحالية، إضافة إلى دعمها مادة الغاز المنزلي بنحو 35% من قيمتها الفعلية.
وأوضحت “وزارة النفط” أنها بصدد الإعلان عن إنشاء مصفاة للنفط على نظام الـ”بي او تي”، وتعمل على الخام السوري الثقيل بحمولة “25” ألف برميل في اليوم بمحافظة الرقة، بعد أن تم اختيار موقع مناسب لها.
وأشارت أن “شركة محروقات” تعمل حاليا على شراء 35 صهريجا جديدا لدعم نقل الغاز لديها.
سيريان تلغراف