Site icon سيريان تلغراف

كيف سيمكن رصد تنقل المركبات الفضائية بين النجوم في المستقبل ؟

يقوم علماء روس وأمريكيون بتنسيق عمليات التنقل في الفضاء الخارجي مستخدمين منظومتي الملاحة الجوية بالأقمار الصناعية: الروسية “غلوناس” والأمريكية” جي. بي.أس.”، وذلك بغية تفادي أي خطأ محتمل أثناء حركة المركبات الفضائية.

ويقول العلماء إن استخدامهم لهاتين المنظومتين المتشابهتين إلى حد ما يهدف إلى تتبع حركة المركبات الفضائية في النظام الشمسي بصورة دقيقة. ويعتمد المختصون في هذا المجال على شبكة من محطات الرصد الفضائي على الأرض والتي يتم ربطها بنظام المثلثات قصد تحديد مكان وجود المركبة الفضائية بدقة لا يزيد فيها هامش الاحتمال عن المتر الواحد.

وأوضح العلماء الالمان أن قياس المدة الزمنية اللازمة لوصول ثلاثة نجوم نابضة أو أكثر ومقارنتها بالمدة المتوقعة لوصول المركبة الفضائية والتي تم تحديدها، مسبقا، في مركز القيادة على الأرض، يمكّن من معرفة موقع المركبة الفضائية في نطاق أكثر دقة لا يزيد عن خمسة كيلومترات ( 3.1 ميل ).

ويلفت العلماء إلى أن الصعوبة الحقيقية الوحيدة تكمن في أن الموجات الطويلة جدا التي تنبعث من النجم النابض خلال انطلاقه في البداية تبدأ بالتقلص مع بلوغه نصف مسافة السير، مما يولد صعوبة في تتبعه بدقة من قبل مراكز رصد النجوم النابضة.  وبالتالي تبرز الحاجة إلى استخدام مجسات هوائية للاستشعار تكون أوسع نطاقا وقدرة على التغطية، وتكون عادة أكثر كلفةً.

سيريان تلغراف

Exit mobile version