نفى راكان المجالي الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية، وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال ارسال السعودية معدات عسكرية الى المملكة الهاشمية لتسليمها لاحقا الى ما يسمى بـ “الجيش الحر”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المجالي تأكيده يوم السبت 17 مارس/آذار: “ننفي نفيا قاطعا ان يكون هناك نقل اسلحة او اي توجهات من هذا النوع”، معتبرا ان “هذا الخبر لا اساس له من الصحة”.
وكانت وكالات الانباء قد تناقلت عن مصدر دبلوماسي عربي اشترط عدم ذكر اسمه تصريحه اليوم السبت عن “تحرك معدات عسكرية سعودية الى الأردن لتسليح الجيش السوري الحر”، موضحا ان “التفاصيل المتعلقة بهذه العملية ستعلن في وقت لاحق”.
هذا وقد سبق وتحدث وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل عن ضرورة تسليح الشعب السوري من اجل ان “يحمي نفسه ضد الأعمال والممارسات الوحشية التي يشنها النظام لقمع الإحتجاجات السلمية”، مؤكدا في نفس الوقت “عدم وجود أي موقف عدائي سعودي تجاه النظام السوري”.
واعتبر رئيس الدبلوماسية السعودية ان “رغبة السوريين في التسلح دفاعا عن انفسهم حق لهم” لانه “استخدمت أسلحة في دك المنازل تستخدم في حرب مع الأعداء”.
وبرر الفيصل هذا الموقف معلنا ان “السعودية لا تركز على اسقاط نظام الأسد بقدر ما يهمها بالدرجة الأولى وقف المذابح التي ترتكب ضد الشعب السوري يوميا”، حسب رأيه.
كما يذكر هنا وصف وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون على هامش “مؤتمر اصدقاء سورية” في تونس في فبراير الماضي، فكرة تسليح المعارضة بـ “الممتازة” لأنهم “بحاجة إلى توفير الحماية لأنفسهم”.
الى ذلك بحث ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز الاثنين الماضي مع نظيره الأردني عبد الله الثاني في الرياض “تطورات الأوضاع في سورية مع التأكيد على ضرورة إيجاد مخرج للأزمة السورية في إطار الإجماع العربي”.