أكدت مصادر روسية لـ”الجمهورية” أنّ دمشق أبلغت إلى موسكو أنّ وزير الخارجيّة السوري وليد المعلّم سيرأس الوفد الحكومي الذي سيشارك في المؤتمر المقرَّر عقده في حزيران المقبل.
فيما لم تحسم المعارضة السوريّة بعد أسماء الشخصيات التي ستمثّلها في المؤتمر، وذلك في انتظار من ستتّفق عليه المعارضة خلال لقائها في اسطنبول.
وقلّلت المصادر من أهمية مبادرة معاذ الخطيب التي أطلقها من اسطنبول، على اعتبار أنّها لا تخرج عن إطار السيناريوهات التي اعتمدتها المعارضة السورية في مواقفها السياسية المنادية برحيل الأسد، واعتبرتها فقّاعة سياسية لشدّ عزم قوى المعارضة المفتّتة، وذلك في محاولة للضغط في سبيل توافق المجتمعين في جنيف، لحشد الدعم الدولي على اعتبار أنّ تنازل الأسد عن السلطة ورحيله من البلاد يعني هزيمة لنظامه، وليكون مصير الأسد البند الأول والأساس على طاولة المفاوضات في جنيف.
لذلك فإنّ الرفض جاء فورياً من دمشق ووضع النقاط على الحروف وأعاد الرهان على “جنيف 2”.
ورأت المصادر أنّ هناك أطرافاً عربية ودولية داعمة لبعض أطياف المعارضة ستحاول رفع سقف المطالب بهدف تحقيق تنازلات كبرى من النظام السوري وذلك ضمن خطة باتت مكشوفة ولها هدف هو إفشال مساعي الحلول السياسية.
سيريان تلغراف