قالت صحيفة الواشنطن بوست في مقال تحت عنوان “وقت الإختبار” للمتمردين في سورية” ،كتبه دايفيد أغناتيوس أنه تخاض في سورية اليوم معركة “كسر عظم”، مشيراً إلى أن “طرفا النزاع يحاولان الاستيلاء على أكبر عدد من الأراضي قبل بدء مؤتمر جنيف2
ويوضح الكاتب أن “لا أحد يريد التفاوض من موقع ضعف”، لافتاً إلى ما صرّح به رئيس أركان “الجيش الحر” سليم إدريس في حديث للصحيفة، والذي وضع شرطاً للمشاركة في المؤتمر، وهو قيام واشنطن بإنشاء “توازن عسكري” من خلال تسليمه أسلحة حديثة مضادة للدبابات والطائرات”
وأشارت الصحيفة إلى أن مصدراً في المعارضة أكد أن “إدريس طالب الولايات المتحدة سراً بسبعماية طن من الذخيرة أسبوعياً خلال الشهر المقبل، من أجل تعزيز قوة المعارضة قبل جنيف2”. ولفتت الصحيفة أيضاً إلى ما قالته مصادر أخرى إن “إدريس يعتبر أن توجه أي قائد في المعارضة إلى المؤتمر دون وعود برحيل الرئيس الأسد والمقربين منه سيكون انتحاراً”
وبحسب الصحيفة فقد عبرّ إدريس للصحيفة عن رغبته “بفتح قنوات مع روسيا قبل محادثات جنيف2، واستعداده للقاء نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، لمناقشة مستقبل الدور الروسي في سورية”
سيريان تلغراف