غادر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مستشفى “فال دو غراس” الفرنسية، وتم نقله الى مستشفى عسكري آخر في باريس لقضاء فترة النقاهة، حسب تأكيد وزارة الدفاع الفرنسية.
من جانبه اكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال ان الرئيس بوتفليقة يقضي فترة النقاهة في فرنسا ويتابع شؤون الدولة بشكل يومي. واضاف ان صحة بوتفليقة ليست محل شك، وهي في تحسن يوما بعد يوم، وان الاطباء طلبوا منه الخلود الى الراحة التامة حتى الشفاء.
ويأتي ذلك بعد ان نشر بعض وسائل الاعلام الجزائرية والفرنسية انباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري.
فقد ذكرت صحيفة “لوبوان” الفرنسية ان بعض وظائف جسم بوتفليقة الحيوية تضررت. من جانبها نشرت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية تصريحا للمؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا ادلى به لاذاعة “اوروبا 1” وقال فيه انه من الصعب القول ان بوتفليقة لا يزال على قيد الحياة، بينما تناقلت بعض الصحف الجزائرية انباء تفيد بان الرئيس دخل في غيبوبة.
وبدأت النيابة العامة الجزائرية بالتحقيق مع هشام عبود مدير تحرير صحيفة “جريدتي” الجزائرية وسميتها الناطقة بالفرنسية “مون جورنال” بعد نشرها مثل هذه الانباء. ومنعت وزارة الاعلام الجزائرية الصحيفتين من الصدور بسبب مقال تحدث عن تدهور صحة الرئيس ونقله الى الجزائر.
يذكر ان عبدالعزيز بوتفليقة (76 عاما) نقل الى باريس للعلاج في نهاية شهر ابريل/نيسان الماضي بعد تعرضه لجلطة دماغية.
سيريان تلغراف