أكدت مصادر عليمة أن لقاءات سرية أمنية عقدت في القدس الغربية كشفت عمق التنافس بين الرياض والدوحة وبين تركيا والسعودية، وحرص كل طرف من هذه الاطراف على الالتقاء منفردة بقيادات اسرائيلية، لكن، هدف هذه اللقاءات مشترك بين هذه الأطراف ، وهو العداء للشعب السوري، والعمل بكل الوسائل على تقويض دولته، وتفكيك جيشه، وتقديم المزيد من الدعم متعدد الاشكال للعصابات الارهابية الاجرامية في سوريا.
وتكشف المصادر لصحيفة المنار المقدسية أن لقاءات أمنية سرية عقدت نهاية الاسبوع الماضي بين مسؤولين أمنيين سعوديين واسرائيليين، تناولت الموضوع السوري، والتنسيق المشترك للاستمرار في سفك دماء أبناء سوريا، ومحاولة انقاذ العصابات الارهابية التي يلحق بها الجيش السوري خسائر فادحة، وبعد يوم واحد فقط عقد لقاء أمني قطري اسرائيلي للغرض نفسه، أعقبه لقاء تركي اسرائيلي أمني تناول امكانية شن هجمات عسكرية على سوريا.
وتضيف المصادر أن هذه اللقاءات الأمنية تأتي استمرارا للتنسيق الامني بين هذه الاطراف من خلال غرف عمليات مشتركة على الحدود التركية السورية، يذكر أن هذه اللقاءات جاءت عشية اقتحام الجيش السوري لمدينة القصير لتطهيرها من دنس الارهاب.
سيريان تلغراف