مبعوثون سريون من عدة دول وصلوا تباعا الى دمشق لمناقشة مصير الرعايا الذين شاركوا العصابات الارهابية في سفك دماء أبناء الشعب السوري، وقالت مصادر مطلعة أن حديث وزير الخارجية التونسي عن وجود عدد قليل لا يتجاوز المئات من الارهابيين الذين قدموا من تونس هو بعيد عن الحقيقة فالاعداد القادمة من دول المغرب العربي يتجاوز العشرة آلاف ارهابي.
وأضافت المصادر لصحيفة المنار المقدسية أن مبعوثا من دولة أوروبية وصل العاصمة السورية حاملا اقتراحا باعادة تفعيل قنوات التبادل الأمني مع أجهزة الأمن السورية بهدف تبادل معلومات تسمح بالمساعدة في تتبع مجموعات ارهابية تنشط في تجنيد المرتزقة للعبث بالساحة السورية وصولا الى تفكيك تلك المجموعات، وتشير المصادر الى أن هذه المجموعات تنشط على أرض هذه الدولة الاوروبية ودول مجاورة محيطة بها، قد تتسبب في نشوء ظاهرة خطيرة سيكون لها ارتدادات سلبية على الأمن الاوروبي بعد انتهاء الأزمة السورية.
سيريان تلغراف