تشهد العاصمة التركية منذ أكثر من أسبوع لقاءات واجتماعات سرية بين قيادات أمنية وعسكرية واستخبارية اسرائيلية وعربية وتركية لمناقشة الهزائم التي تمنى بها العصابات الارهابية الاجرامية على أيدي جنود الجيش السوري، وتقول مصادر موثوقة لـ (المنــار) أن هذه الطواقم الأمنية تدرس سبل دعم هذه العصابات، ومنع أعداد كبيرة منها من الهرب بعد تهديدهم بالتصفية الجسدية اذا ما غادروا الأراضي السورية، وتشير المصادر الى أن الارهابيين يستسلمون للجيش السوري، خوفا من القتل الذي ينتظرهم على الحدود السورية التركية، وحدود أخرى في دول محيطة بسوريا.
وذكرت هذه المصادر أن المجتمعين منذ أيام في احدى المنشآت الأمنية التركية يتحدثون عن انهيار كامل لمعنويات العصابات الارهابية، التي مارست وارتكبت أبشع الجرائم بحق المواطنين السوريين، وفي الوقت الذي يواصل فيه هؤلاء مناقشة هزيمة بلدانهم الداعمة للارهاب، دفع رئيس وزراء تركيا بأركان قيادته الى زيارات علنية وسرية لدول في المنطقة بحثا عن وسائل وخطط للمضي في تآمره على الشعب السوري ودولته، ووصفت المصادر القيادة التركية بأنها تعيش حالة من الرعب والذعر، والمخاوف من المستقبل المظلم الذي ينتظرها، بعد أن ألقت بكل أوراقها في السلة الأمريكية الاسرائيلية، واتجهت لتنفيذ مخططات حاقدة عدائية ضد الأمة العربية وشعوبها، وترى المصادر أن اردوغان يخشى أوضاعا داخلية قد تطيح به وحزبه المتستر بالدين، وهو الوكيل الرئيس في المنطقة للولايات المتحدة، والذي تربطه علاقات عضوية حميمية مع اسرائيل.
سيريان تلغراف