تتصاعد تدريبات قوات الاحتياط في جيش العدو الصهيوني ، للابقاء عليها في جهوزية كاملة خوفا من مفاجآت عسكرية تفرض تدخلا سريعا للاحتياط ، هذا ما كشفت عنه دوائر اسرائيلية ، وقالت ، أن التدريبات التي حصلت في منطقة الأغوار وفي الشمال ، كانت تستهدف شريحة جنود الاحتياط ، في اطار الاستفادة من دروس حرب لبنان الثانية ، وضمان أقصى درجات الجهوزية لجنود الاحتياط في المواجهة العسكرية المقبلة .
ومنذ اسبوعين كثفت “اسرائيل” تدريبات الاحتياط وبشكل غير مسبوق خشية انفجار الوضع سواء مع لبنان أم مع سوريا ، مع أن الجبهات الاخرى ليست بعيدة عن اهتمامات ومتابعة الجهات المعنية ذات العلاقة .
وتقول الدوائر أن قوات الاحتياط تدربت على وسائل متطورة قتالية ستكون حاضرة في ميدان المواجهة المقبلة ، وأنه رغم سخونة الأوضاع في سوريا ، نبقى الجبهة اللبنانية هي مرشحة للانفجار في المرحلة القادمة ، فهناك احتمال نشوب مواجهة مع حزب الله ، والقيادات العسكرية الاسرائيلية تتعامل مع هذا الخطر بانتظار لحظة المواجهة و “تصفية الحساب المفتوح” منذ العام 2006 .
يذكر أن أكثر من 70% من القوة القتالية للجيش الاسرائيلي هي من الاحتياط ، لذلك تتكثف عمليات تدريب هذا القطاع الواسع من القوة العسكرية ، ويأخذ التدريب أشكالا مختلفة للمحافظة على الجهوزية الدائمة، ومنع تكرار ما حدث في حرب 2006 .
سيريان تلغراف