كشفت تقارير اسرائيلية عن أن التقديرات التي كانت تتحدث عن سقوط مرتقب للدولة السورية قد بدأت تتلاشى من تقارير الأجهزة الأمنية الاسرائيلية ، وهناك من ينصح ويوحي بضرورة عدم الظهور بشكل علني في خط أو جبهة الداعمين للعصابات الارهابية المنادية بتدمير الدولة السورية .
وتضيف التقارير أن هناك خشية داخل اسرائيل من أن تتحول المنطقة الحدودية في الجولان الى جبهة “صداع” لاسرائيل .
وترى التقارير الاسرائيلية أن التيار داخل الجهاز الاستخباري الذي أوصى بأن اطالة الأزمة السورية يعني بقاء النظام اثبت أنه أقرب الى التقدير السليم ، وهو التيار نفسه الذي أشار في توصياته بأن القيادة السورية لن ترد على العدوان الاسرائيلي الأخير على دمشق ، وأن هذه القيادة أوعى من أن تجر الى الانتحار ، لكن ، التيار نفسه ، يرى بأن تكرار مثل هذه الاعتداءات قد يدفع برد سوري يدفع الطرفين الى صدام عسكري أوسع .
سيريان تلغراف