أفرج يوم 12 مايو/ايار عن الجنود الفلبينيين التابعين لقوات حفظ السلام الدولية في الجولان (أندوف)، الذين اختطفتهم مجموعة مسلحة تدعى “كتائب شهداء اليرموك” في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتم تسليم الجنود الأربعة عند معبر القنيطرة في هضبة الجولان.
وهذه الحادثة هي الثانية من نوعها حيث اختطف سابقا 21 عنصرا من قوات (اندوف) على يد كتائب “اليرموك” ليفرج عنهم فيما بعد.
وتتجه الفلبين إلى سحب قواتها العاملة في الجولان “لان حياتهم في خطر كبير”، بحسب ما قاله وزير الخارجية، كما تبحث دول أخرى في سحب جنودها من قوام البعثة. وكانت الأمم المتحدة أدانت أكثر من مرة استهداف جنودها العاملين على خط فصل القوات في أراضي هضبة الجولان السورية المحتلة.
ويوجد في منطقة هضبة الجولان حوالي 1000 عسكري من الفلبين والنمسا والهند، يعملون في المنطقة المنزوعة السلاح بين سورية واسرائيل. وكانت النمسا قد اعلنت عن رغبتها بسحب جنودها (370 فردا) مبكرا، اذا تأزمت الأوضاع هناك.
سيريان تلغراف