يشكو القائمون على المؤامرة الارهابية ضد الشعب السوري من تعطل وصول شحنات ضخمة من الاسلحة الى بقايا العصابات الارهابية في سوريا ، وكشفت مصادر خاصة واسعة الاطلاع لصحيفة المنار المقدسية أن هناك شحنات ضخمة من الاسلحة متعددة الانواع ابتاعتها السعودية وقطر موجودة على الحدود السورية مع الاردن ولبنان ، وهذه الكميات متراكمة منذ فترة ، يقف مرسلوها عاجزين عن ادخالها الى الاراضي السورية .
وقالت المصادر أن السبب الذي يقف وراء ذلك هو حملات التطهير التي يقوم بها الجيش السوري للارهابيين في مناطق عديدة ، وسيطرة الجيش على معظم مسارات التهريب التي تستخدمها الدوحة والرياض وأنقرة وغيرها في تهريب السلاح للارهابيين الذين يسفكون دماء أبناء الشعب السوري .
وأضافت المصادر أن نجاح الجيش السوري في تعطيل كميات وشحنات الاسلحة هذه ، وانهيار العصابات الارهابية ، قد يدفع اسرائيل والولايات المتحدة الى القيام بعمليات قصف للقوات السورية ، بعيدا عن دمشق ، أي في الاطراف الحدودية ، مع الاردن ولبنان لفتح مسالك لتهريب السلاح المتراكم على الحدود مع سوريا ، التي تشهد انتصارات متتالية للجيش السوري في مطاردته للارهابيين متعددي الجنسيات التي دفعت بهم أطراف التآمر على سوريا وشعبها وقيادتها وجيشها .
وأشارت المصادر الى أن واشنطن وتل أبيب سوف تفسران تدخلهما السافر واعتداءاتهما تحت حجة استهداف قوافل للسلاح تنقل الى حزب الله، خاصة في المناطق الحدودية السورية اللبنانية، حيث يقوم ما يسمى بتيار المستقبل بزعامة سعد الحريري، ومرتزقة سمير جعجع وشيوخ الفتنة بنقل السلاح للارهابيين في سوريا.
سيريان تلغراف