قال الأب غابرييل داوود من بطريركية السريان الأرثوذوكس إن العدو الصهيوني الذي قام أحفاده بتعذيب السيد المسيح اختار ليلة عيد القيامة ليشن عدوانه الهمجي على سورية والذي استهدف مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق ليقول للسوريين إنه سيحرمهم الفرح في أبسط المجالات مؤكداً أن هذا العدوان رغم هوله لن يثني السوريين عن مواصلة درب صمودهم والانتصار على أعدائهم.
الأب داوود : العدوان الإسرائيلي لن يثني السوريين عن مواصلة الصمود
وأشار الأب داوود في حديث للتلفزيون العربي السوري إلى أن عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام هو عيد لكل السوريين متمنياً أن تنهض سورية وتعيش قيامة الفرح بعد هذا العذاب والموت الذي يحيط بها في كل أرجاء الوطن كما قام السيد المسيح من بين الأموات بعد العذاب الذي تعرض له على يد أحفاد الصهاينة.
وبين داوود أن العيد يأتي هذا العام في ظل تحول نوعي في مجال العمل الإجرامي الذي لا يمت للإنسانية بصلة والذي تجلى بعملية خطف المطران بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس والمطران يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس وعلى مسمع ومرأى العالم كله لافتا إلى أن الصلوات مستمرة لعودتهما سالمين إلى كل السوريين وإلى كل الشرفاء في هذا العالم الذين لايرضون بمثل عمليات الخطف هذه.
بدورهم أكد مواطنون سوريون من أبناء الطائفة المسيحية أنه بعد كل ألم هناك قيامة راجين أن تقوم سورية بأكملها من محنتها وتنتصر على المخطط الاستعماري الذي يستهدفها بفضل عزيمة جيشها الباسل داعين السوريين إلى الحوار لأن سورية للسوريين وليست لغيرهم.
وكانت الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الشرقي بدأت صباحا احتفالاتها بعيد الفصح المجيد مقتصرة على الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة.
سيريان تلغراف