وصف دبلوماسي أوروبي من كبار المختصين في شؤون الشرق الاوسط حكام مشيخة قطر بالأغبياء لاختيارهم “العزف” على “أوتار” المسألة الفلسطينية لكسب رضى واشنطن وتعزيز التحالف والتعاون مع اسرائيل.
وذكر الدبلوماسي الاوروبي لـ (المنــار) أن هذا الاختيار السيء من جانب حكام الدوحة سينعكس سلبا وخطورة على هذه المشيخة التي حاولت الايحاء لشريحة كبيرة من العرب بأنها ترفع راية جماعة الاخوان وتتبنى خيار “الاسلام السياسي المعتدل”.
واضاف الدبلوماسي الأوروبي لـ (المنــار) بأن الأحداث في سوريا واستمرار الأزمة فيها كشف حقيقة التوجه القطري ضد الشعوب العربية، واصفا مغامرة المشيخة في المسار الفلسطيني وطرح الخطط والتعديلات المهينة والمذلة، وسعيها الى تمرير حل على المقاسات الامريكية والاسرائيلية بأنها “لعب بالنار” ستحرق المشيخة في حال لم يتنازل أعراب آل ثاني عن هذا الدور.
سيريان تلغراف