كشفت مصادر فرنسية مطلعة لصحيفة المنار المقدسية أن ما يسمى بالمعارضة السورية في الخارج التي تتآمر على الشعب السوري، تعترف داخل الغرف المغلقة باستحالة تدمير الدولة السورية واسقاط قيادتها عبر الاعمال الارهابية التي تقوم بها العصابات المسلحة في سوريا.
وتقول المصادر أن قادة هذه المعارضة المحسوبة على أجهزة استخبارية عربية وغربية يشككون بفرص التغلب على الدولة السورية وقيادتها في ظل أية عملية انتقالية داخل سوريا يكون عنوانها “معركة صندوق الاقتراع” .
وترى “المعارضة السورية!!” أن الاحداث التي تجري في سوريا وجرائم العصابات الارهابية لم تؤثر سلبا على قدرة الجيش وصمود الشعب وشعبية الرئيس السوري بشار الأسد، بل على العكس تماما فقد ساهمت هذه الاحداث والجرائم في زيادة دعم المواطنين السوريين لرئيسهم وتلاحمهم معه.
سيريان تلغراف