أصدرت احدى المحاكم العسكرية في الولايات المتحدة يوم الاثنين 29 ابريل/نيسان حكما بالسجن 10 أشهر على أول مجندة أمريكية هربت إلى كندا تجنبا للعودة إلى العراق إبان الحرب.
ووجهت للمجندة كيمبرلى ريفيرا تهمة عدم القيام بمهامها، التي تصل عقوبتها إلى 5 أعوام سجنا مع تسريح غير مشرف من الخدمة حال إدانتها، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد بريس”.
وكانت ريفيرا ضمن فريق القتال التابع لكتيبة المشاة الرابعة في فورت كارسون، وخدمت في العراق عام 2006.
وقالت إنها شعرت أثناء تواجدها في العراق بأنها تعرضت للتضليل فيما يتعلق بمهمة الجيش الأمريكي هناك.
وخلال عطلة لمدة أسبوعين في 2007، عبرت ريفيرا الحدود الكندية بعد أن صدرت لها الأوامر بالعودة للخدمة ثانية في العراق، وتقدمت بطلب اللجوء الى كندا، لكن طلبها رفض.
وتقدمت ريفيرا بعد ذلك بطلب إقامة دائمة، غير أن سلطات الهجرة الكندية رفضت هذا الطلب أيضا، كما رفضت السلطات طلبات تقدمت بها للإقامة في كندا لأسباب إنسانية، مطالبة اياها بمغادرة اراضي الدولة أو مواجهة الترحيل عام 2009 لكنها استأنفت على القرار.
وصدر لريفيرا، وهي أم لأربعة أطفال، أمر ترحيل عام 2012، حيث ألقى القبض عليها على الحدود الأمريكية وجرى احتجازها في وحدة عسكرية.
وقد اثار قرار السلطات الكندية بترحيل ريفيرا موجة من الاحتجاج، حيث خرجت مسيرات في عدد من المدن الكندية، مطالبة بالسماح لريفيرا بالبقاء، فيما وقع نحو 19 ألف شخص على مذكرة احتجاج على أمر ترحيلها.
سيريان تلغراف | أ ب