أعلنت شركة Pinault-Printemps-Redoute الفرنسية عن قرارها بإعادة تمثالين برونزيين للصين، إنهاءً لجدل متواصل منذ عام 2009 حين أقامت دار كريستي للمزادات مزادا علنيا في باريس.
وقد أعلن رئيس الشركة فرانسوا أنري بينو، زوج الممثلة المكسيكية سلمى حايك، عن قراره هذا أثناء مأدبة غداء أقيمت على شرف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في العاصمة الصينية بكين احتفاءً به.
وحتى وقت قريب كان التمثالان ، وهما لرأسي أرنب وفأر، من ضمن ممتلكات مصمم الأزياء الشهير إيف سان لوران وصديقه بيير بيرجيه. وقد تم عرض هذين التمثالين للبيع في مزاد كريستي قبل 4 أعوام، على الرغم من معارضة الصين الشديدة لذلك.
وكان هذان التمثالان البرونزيان جزءً من الساعة المائية في القصر الصيفي في بكين، تم إخراجهما من الصين بواسطة القوات البريطانية والفرنسية التي حاصرت البلاد أثناء حرب الأفيون الثانية قبل 150 عاماً.
وقد سبق للصين ان استعادت 5 تماثيل فقدتها، وهي مجسمات ضمن نافورة الساعة المائية تمثل قردا وثورا ونمرا وحصانا وخنزيرا.
سيريان تلغراف | نيوز رو