نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن علماء باحثين قولهم ان درجة حرارة باطن الأرض (نواة الأرض) أعلى بنحو 1000 درجة مما كان يعتقد به سابقًا، الأمر الذي يجعلها تماثل درجة الحرارة على سطح الشمس.
واستخدم الباحثون من وكالة الابحاث الفرنسية في تجاربهم الحديثة الأشعة السينية من أجل وضع قطع حديدية صغيرة تحت ضغط خارق للعادة، وتمكنوا من دراسة كيفية تكون بلورات الحديد وكيفية ذوبانها. ونجح العلماء من خلال استخدام الأشعة السينية في توفير ضغط يشبه في شدته الضغط في باطن الأرض.
واشارت الصحيفة الى أن نواة الأرض هي عبارة عن كرة من الحديد الصلب بحجم القمر تقريبا، وتحيط بها نواة خارجية ديناميكية تتكون معظمها من سائل سبائك الحديد والنيكل.
وسبق أن اشارت الاختبارات التي أجريت في مطلع التسعينيات من القرن الماضي إلى أن درجة الحرارة في باطن الأرض تصل الى نحو 5 آلاف درجة مئوية. أما التجارب الجديدة فأكدت أن درجة حرارة باطن الأرض، تصل إلى 6 آلاف درجة مئوية، وهي درجة الحرارة على سطح الشمس.
وذكر العلماء ان معرفة سخونة باطن الأرض تكتسب أهمية بالغة في الدراسات التي تتناول جوانب من جوف الكرة الأرضية، والتي لا يمكن الوصول إليها دون فهم كل شيء بدء من الزلازل إلى الحقول المغناطيسية، وفقا لـ”بي بي سي”.
سيريان تلغراف