تشهد الدوائر الامريكية ذات العلاقة عملية “جرد حساب” لسياستها الارهابية الخبيثة في المنطقة، واعادة تقييم ما ترتب على هذه السياسة التدميرية، وتقول مصادر دبلوماسية في واشنطن بأن الولايات المتحدة بدأت تقطف الأشواك والمرارة جراء هذه السياسة.
وتضيف المصادر أن جميع القيادات التي استدعيت مؤخرا الى واشنطن اذا ما استثنينا نظام اردوغان القائم على “الاسلام السياسي” هي غير محسوبة على الجماعة، وان قدمت الدعم بطلب أمريكي لهذه الجماعة واحتضنتها، تشارك امريكا صدمتها من عدم قدرة الاخوان على قيادة العرب، والتقدم الى الامام، وأن الدعم الهائل الذي تلقته هذه الجماعة من أطراف اقليمية ودولية، فشل في تثبيت أقدامها في المنطقة.
سيريان تلغراف