قال أندريس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف الناتو في مؤتمر صحفي عقده اليوم 23 أبريل/نيسان في بروكسل بعد اجتماع وزراء خارجية دول حلف الناتو، إن مسألة رفع الحظر الأوروبي المفروض على تسليح المعارضة السورية مسألة تخص أوروبا، مشددا على أن الحلف لا يتدخل في هذا الموضوع.
وذكر أنه من غير المحتمل أن يتدخل الحلف في النزاع الدائر في سورية، لكنه لم يستبعد ذلك في حال نشوب خطر على أمن الحلف.
وتابع راسموسن أن الناتو قلق جدا من الأنباء عن إطلاق صواريخ باليستية واستخدام محتمل للسلاح الكيميائي في سورية . واشار الأمين العام الى تصاعد الأزمة السورية، الأمر الذي يؤدي الى تفاقم الوضع الانساني هناك. ولفت راسموسن الى توسع رقعة النزاع، محذرا من خطر تجاوزه حدود سورية.
وشدد راسموسن على التزام الحلف بأمن تركيا. وقال إن نشر صواريخ “باتريوت” في تركيا يمثل برهانا على التزام الناتو بحماية تركيا من الهجمات.
وامتنع الأمين العام للناتو عن التعليق على الدعوات الى رفع حظر توريد السلاح الى المعارضة السورية الذي فرضه الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن ذلك “مسألة تخص أوروبا”، مضيفا أن الناتو لا يتدخل في شؤون أوروبا.
وأعرب راسموسن عن قناعته بأن الطريق الصحيح الى الأمام هو البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، مضيفا ان وزراء خارجية دول الناتو يأملون في تطبيق اتفاقيات جنيف بشأن تسوية الأزمة السورية بطرق سياسية، على أرض الواقع.
سيريان تلغراف | “إيتار-تاس” + “انترفاكس”