أقدمت عصابات “الائتلاف” الذي يقوده جورج صبرا ونائبه فاروق طيفور ، نائب المراقب العام للأخوان المسلمين ، على اختطاف مطران حلب للروم الأرثوذوكس بولس اليازجي والمتروبوليت يوحنا ابراهيم ، مطران السريان الأرثوذوكس في حلب ، مساء أمس في منطقة “المنصورة” غربي حلب.
وقالت مصادر محلية إن مسلحي “كتيبة نور الدين الزنكي” ، وهي من الجماعات المسلحة التركمانية المرتبطة بالمخابرات التركية ، والتي تشكل إحدى مجموعات العميل التركي “سليم إدريس” رئيس أركان ما يسمى “الجيش الحر” ، أطلقوا النار على سيارة المطرانين يازجي وابراهيم ، ما أدى إلى استشهاد سائقهما وانحراف السيارة إلى جانب الطريق ، قبل أن يقوم المجرمون باختطافهما .
وبحسب تلك المصادر ، فإن شخصا رابعا كان برفقتهما ، يعتقد أن مساعدهما أو حارسهما ، أصيب بجراح أو قتل هو الآخر ، ولكن لا يعرف شيء عن مصيره .
وطبقا لمصادر البطريركية الأرثوذوكسية في دمشق ، فإن المطران يازجي كان في زيارة إلى لواء اسكندرونة المحتل ، حيث يقيم جزء من رعايا أبرشيته التي تمتد من حلب إلى أنطاكيا ، وقد توجه المطران ابراهيم لملاقاته من أجل التوجه معا إلى منطقة “المنصورة” لمتابعة المفاوضات بشأن إطلاق سراح رجلي دين مسيحيين كانا اختطفا من قبل عصابات “الجيش الحر” قبل شهرين .
وفي طريق عودتهما أطلقت النيران على سيارتهما قبل اختطافهما .
يشار إلى أن المطران يازجي هو شقيق المطران يوحنا يازجي ، الذي انتخب بطريركا لأنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس قبل بضعة أشهر .
وكان كل من ميشيل كيلو وجورج صبرا شنا في مناسبات مختلفة حملة إعلامية ضد البطريكية الأرثوذوكسية واتهماها بتضليل رعايا الكنيسة وخيانتها ودعم النظام !
سيريان تلغراف
مواضيع ذات صلة: