أقر العميل الأميركي ـ التركي ، رئيس أركان ما يسمى بـ”الجيش الحر” ، بأن “جبهة النصرة” هي “القاعدة” في سوريا ، وأن “الجيش الحر” عبارة عن شراذم تبحث عمن لديه المال والسلاح .
وقال إدريس في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية من مكان إقامته في استانبول إنه يريد “خلق بديل أكثر اعتدالا من جبهة النصرة المرتبطة بتنظبم القاعدة ، والتي تعتبر الأكثر قوة على الأرض ، لكنه لا يستطيع أن يفعل ذلك من تلقاء نفسه” ، معترفا بأنه قيادته لما يسمى “الجيش الحر” هي قيادة “ناقصة” و “شكلية” ، وبأن مسلحي هذا الأخير هم في معظمهم من المدنيين ، وأنهم مجموعات مشتتة ومتفرقة تبحث عمن لديه المال والسلاح .
العقيد الفأر سليم ادريس
وقال إدريس إن “الاحتياجات كبيرة ، لكن المتوفر قليل” ، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى حوالي 40 مليون دولار شهريا من أجل أن يعطي كل مسلح ما يعادل مئة دولار كمرتب شهري .
وختم إدريس بالقول إن النظام في سوريا “لن يقبل التفاوض مع المسلحين إلا حين يشعر أنه سيفقد السلطة بالقوة” .
سيريان تلغراف | الحقيقة (بتصرف)